The Single Best Strategy To Use For دور الأم في تربية البنات
The Single Best Strategy To Use For دور الأم في تربية البنات
Blog Article
ومن الممكن أن يعوض الأب هذه المهمة بمشاركة الأبناء في وقت المذاكرة، ونجد دور الأم يبرز من هذه الناحية لأنها تشارك الأبناء الوقت أكثر من الأب.
عبارات يوم المرأة العمانية بنك المعرفة مشاركة
توفير بيئة سليمة تدعم نمو الأبناء وتُطوّر مهاراتهم؛ وذلك من خلال توفير مساحات خاصة للحركة واللعب ومنحهم فرصة إطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم.
المكافأة لها أثر في تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل، وهي ليست بالضرورة قاصرة على المكافأة المادية فقد تكون بالثناء والتشجيع وإظهار الإعجاب، ومن وسائل المكافأة أن تعده بأن تطلب من والده اصطحابه معه في السيارة، أو غير ذلك مما يحبه الطفل ويميل إليه.
إدراك مشاعر أبنائها وما يدور في خلدهم من خلال تصرّفاتهم وتعبيراتهم اللفظية.
تحول العالم إلى قرية صغيرة بفضل التقدم التكنولوجي الهائل خلال السنوات الأخيرة، فقد أصبحت التكنولوجيا تسيطر...
حين تغضب بعض الأمهات أو بعض الآباء فيعاتبون أطفالهم فإنهم يوجهون إليهم ألفاظاً بذيئة، أو يذمونهم بعبارات وقحة، وهذا له أثره في تعويدهم على المنطق السيء.
الوقفة السابعة عشرة: على الأم المباركة ترسيخ المفاهيم التربوية عند الأطفال، وذلك بالأسلوب المناسب لهم، وهذا مما يدعم القيم الإيجابية لديهم، ويجعلهم محصنين من السلبيات بإذن الله تعالى، شريطة ألا يرَوا من أمِّهم ما يخالف تلك المفاهيم، فالاحترام والأدب والطاعة وضبط الألفاظ والحفاظ على الممتلكات ونحو ذلك - هي مفاهيم تربوية تُغرس هي وأمثالها في نفوس الأولاد.
الوقفة الثالثة عشرة: يجب على الأم أن تحذر الكذب عمومًا ومع الصغار خصوصًا؛ لأنهم سيقتدون، وإذا سمعوا ذلك الكذب، فقد يكون سجية لهم ويصعب تعديلهم، بل إذا سمعت منهم كذبًا، وجهتهم وأرشدتهم.
لا تصدي ابنتك عندما تعبر عن رأيها ومشاعرها، وترمينها بعدم اللياقة أو الخروج عن الأدب والاحترام، فأنت ملاذها الآمن.
ومن الخطأ الاعتماد على قفل باب مجالس الضيوف وغيرها، فهذا يعوده على الشغف بها والعبث بها، لأن الممنوع مرغوب.
الوقفة العاشرة: دور الأم في تربية البنات لتعلمِ الأم وكذلك الأب أن صلاحهما هو من أوسع الطرق لصلاح الذرية والعكس بالعكس، إلا أن يشاء الله تعالى، فاحرصا جُزيتما الجنة على أن تكونا قدوة صالحة لهم؛ فهم من آثاركم المكتوبة لكم عند الله عز وجل.
ويزداد هذا الفراغ الذي تعاني منه الفتاة في البيت الذي فيه خادمة، فهي تحمل عنها أعباء المنزل، والأسرة ترى تفريغ هذه البنت للدراسة لأنها مشغولة في الدراسة، وحين تنهي أعباءها الدراسية يتبقى عندها وقت فراغ، فبم تقضي هذا الفراغ: في القراءة؟ فنحن لم نغرس حب القراءة لدى أولادنا. وبين الأم وبين الفتاة هوه سحيقة، نور تشعر الفتاة أن أمها لا توافقها في ثقافتها وتوجهاتها، ولا في تفكيرها، وتشعر بفجوة ثقافية وفجوة حضارية بينها وبين الأم؛ فتجد البنت ضالتها في مجلة تتحدث عن الأزياء وعن تنظيم المنزل، وتتحدث عن الحب والغرام، وكيف تكسبين الآخرين فتثير عندها هذه العاطفة، وقد تجد ضالتها في أفلام الفيديو، أو قد تجد ضالتها من خلال الاتصال مع الشباب في الهاتف، أو إن عدمت هذا وذاك ففي المدرسة تتعلم من بعض زميلاتها مثل هذه السلوك.
للأم دور كبير وأساسي في توجيه أبنائها للتعامل مع الأمور المختلفة في الحياة بالطُرق الصحيحة، ومعرفة السلوك المقبول من السلوك غير المقبول، ويمكن تحقيق ذلك من خلال وضع حدود معقولة لتصرفات الأبناء غير الصحيحة، وإخبارهم بالآثار المترتبة على تجاوز هذه الحدود،[٣] مع مراعاة اتباع أسلوب التربية الإيجابية للتوجيه والتعليم، بدلاً من أسلوب العقاب السلبي.[١]